ألــرد على إلكلبأني في إبـأحتهـ للغنإء...

بسم الله الرحمن الرحيم

[size=24]هذا رد على الشيخ عادل الكلباني في إباحته للغناء

بالأدلة الشرعية مسأل الله لنا وله الهداية والصلاح..

قال الله عزوجل في سورة الاسراء :
{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك }

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي .. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

كل داعٍ إلى معصية .

قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :
ومن المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى
المعصية ، ولهذا فُسِّر صوت الشيطان به .

قال ابن أبي حاتم ... عن مجاهد في تفسير الآية
استزل منهم من استطعت ، قال :
وصوته الغناء والباطل .

قال الله عزوجل : { والذين لا يشهدون الزور
وإذا مروا باللغو مروا كراماً }

قال ثعلب : الزور هنا مجالس اللهو ، وقال الزجاج : قيل : الزور هنا : مجالس الغناء ،

وقد ذكر المفسرون عن محمد بن الحنفية أنه قال:
الزور : اللهو والغناء .

وقال ابن جرير حدثنا ... عن مجاهد قال :
لا يسمعون الغناء .

وكلام السلف الصالح رضي الله عنهم في تفسير
هذه الآية بالغناء وغيرها من الآيات كثيرة .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ ليكونن من أمتي أقام يستحلون الحر والحرير
والخمر والمعازف ...]

هكذا رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم ، وقد
وصله جماعة من الحفاظ ...

قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :...
أن المعازف هي آلآت اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ولو كانت حلالاً لما ذمهم
على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال
الخمر والخز .


قال فضيلة الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله : وفيه دليل على تحريم الغناء لدخوله في مسمى العزف .


قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة :
مزمار عند نغمة ، ورنة عند مصيبة ]

قال المنذري والهيثمي : رواته ثقات .



قال القرطبي وغيره في هذا الحديث دلالة على تحريم الغناء ، فإن المزمار هو نفس صوت
الانسان يسمى مزماراً.



قال ابن حجرالهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر :
الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة
والآربعون ...
ضرب وتر واستماعه وزمر بمزمار واستماعه
وضرب بكوبة واستماعه .

ونرجع لتفسير قول الله عزوجل :
{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث .. }

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
هو الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو .يرددها
ثلاث مرات .

بالله عليكم من أعلم بدين الله عزوجل وبتفسير كلامه سبحانه وتعالى هل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أم الشيخ عادل الكلباني !! أصلحه الله وهداه.


وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : الغناء
خطبة الزنا .
وقال أيضاً رضي الله عنهكما نقل ذلك ابن القيم عنه رضي الله عنه : الغناء رقية الزنا .


وقد فسرها كذلك عبدالله بن عباس رضي الله عنهما بالغناء .
كما ذكر ذلك العلامة التويجري رحمه الله في
كتابه فصل الخطاب في الرد على أبي تراب .



قال عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما
في تفسير لهو الحديث قال : الغناء .


كما ذكر ذلك عنه الامام احمد بن حنبل رحمه الله.



قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : كان أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وهو من
أعلام علماء التابعين وأحد الخلفاء الراشدين
المهديين : يبالغ في إنكار الغناء والملاهي ويذكر
أنها بدعة في الاسلام وكفى بأمير المؤمنين قدوة
وقد كان من هو أسن منه من التابعين يقتدون به
في الدين ، حتى سُئل ابن سيرين عن بعض الأشربة فقال : نهى عنه عمر بن عبدالعزيز وهو إمام هدى .



قال عبدالملك بن مروان رحمه الله في الغناء :

قبح الله الغناء ما أوضعه للمروءة وأجرحه للعرض ، وأهدمه للشرف ، وأهذبه للبهاء .


قال أبو الطيب الطبري رحمه الله : أن أبا حنيفة
يجعل سماع الغناء من الذنوب .
قال : وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة : إبراهيم ،
والشعبي ، وحماد ، وسفيان الثوري ، وغيرهم
لا اختلاف بينهم في ذلك .


ونهى الإمام مالك بن أنس رحمه الله عن الغناء
واستماعه ، وقال : إذا اشترى جارية ووجدها مغنية كان له ردها بالعيب .


قال الامام الشافعي رحمه الله: الغناء لهو مكروه
( كان فيما سبق يطلق على المكروه الشيء المحرم ) يشبه الباطل .

وقال أيضاً : وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه تُرد شهادته ، ثم غلظ القول فيه ، وقال : هو دياثة .

قال ابن الجوزي رحمه الله : وإنما جعل صاحبها
سفيهاً فاسقاً ؛ لأنه دعا الناس إلى الباطل ،
ومن دعا الناس إلى الباطل كان سفيها فاسقا .

وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي ينكرون السماع


وأما قدماؤهم فلا يُعرف بينهم خلاف ....



قال ابن القيم الجوزية رحمه الله : إن أصحاب الشافعي العارفين بمذهبه صرحوا بتحريم الغناء،
وأنكروا على من نسب إليه حله .

قال عبدالله بن احمد بن حنبل رحمهما الله :
سألت أبي عن الغناء ، فقال : الغناء ينبت النفاق
في القلب لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما
يفعله عندنا الفساق .

ذكر ابن الجوزي عن ابن عقيل أنه قال :
الأصوات على ثلاثة أضرب :
محرم ...

فالمحرم : الزمر ، والناي ، والسرنا ، والطنبور ، والمعزفة ، والرباب ، وما ماثلها .
نص الإمام أحمد بن حنبل على تحريم ذلك ....


الاجماع على تحريم الغناء وآلآت اللهو
قال العلامة التويجري رحمه الله :

ومما ذكرنا يُعلم اتفاق الأئمة الأربعة على المنع من الغناء وآلآت اللهو .


وقد حكى شيخ الاسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى اتفاقهم على المنع من آلآت اللهو
فقال في بعض كتبه : وآلآت اللهو لا يجوز اتخاذها ولا الاستئجار عليها عند الائمة الأربعة


والائمة الاربعة متفقون على تحريم الملاهي التي
هي آلآت اللهو ؛ كالعود ونحوه .


وقال العلامة التويجري رحمه الله :
وقد حكى غير واحد من العلماء الاجماع على تحريم الغناء والمنع من استماعه واستماع آلآت اللهو كلها .

وبعضهم أطلق الكراهة ، والمراد بها كراهة التحريم .

وأبلغ من ذلك ما نقله صاحب الفروع عن القاضي عياض أنه ذكر الاجماع على كفر مستحله ،
يعني : الغناء .
كما ذكر الاجماع على كفر من قال بأن القرآن مخلوق .

وقال الشيخ محمد بن يوسف الكافي التونسي في كتابه : المسائل الكافية في بيان وجوب صدق خبر رب البرية :
حرمة الغناء وأخذ الأجرة عليه معلومة في دين الاسلام ، فمن استباح ذلك يكفر لاستباحته ما حُرم شرعاً .

هذا ما تم كتابته باختصار شديد في مسألة
إباحة الغناء
من كتاب فصل الخطاب في الرد على أبي تراب

لفضيلة الشيخ العلامة /
حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله

وقدم لهذا الكتاب وحث على قراءته
سماحة الشيخ الامام العلامة عبدالعزيزبن باز
رحمه الله تعالى .

وعدد صفحات الكتاب 406صفحات

ؤالســـمؤحهـ ع القصــؤر ..