من أجمل القصص في مدوناتي (( من ذكرياتي ))
حين كنا لهوا ونلعب صغارً، وتتعالى صيحاتنا وضحكاتنا من القلب
على صوت ُ أحدهم منادياً:
هيا جميعاً تعالوا لنلتقط صورةٌ جماعيةٌ للذكرى
تركنا ما في أيدينا
وتدافعنا حول بعضنا لنظهر جميعاً فى تلك الصورة
وإذ
بقدمي تفقد إتزانها ، وكدت ان أسقط لولا أن يداي إستندت على ظهر أحدهم
في هذه اللحظة تم إلتقاط الصورة
ولم اكن أعلم بأني سأظل أستند إليه طوال حياتي
ولم أكن أعلم بأن من أخذ ينادي لإلتقاط لنا الصورة أخذ يبعدنا
فعذراً لمن أسندت إليه يدي
وعذراً إن آلمتك يداي من دون قصد
وعذراً إن تسببت لك بأي أذى
ولكن
إسمحلي أن أحتفظ بتلك الصورة
لأستند إليها كلما آلمني من حولي بقصد أو دون قصد
فذلك اعتذاري بعد عقود من السنين